السورالأجزاءهام

سورة النَّبَإ

عَمَّ يَتَسَآءَلُونَ ﰀ

عَنِ ٱلنَّبَإِ ٱلۡعَظِيمِ ﰁ

ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ مُخۡتَلِفُونَ ﰂ

كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ﰃ

ثُمَّ كَلَّا سَيَعۡلَمُونَ ﰄ

أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ مِهَٰدٗا ﰅ

وَٱلۡجِبَالَ أَوۡتَادٗا ﰆ

وَخَلَقۡنَٰكُمۡ أَزۡوَٰجٗا ﰇ

وَجَعَلۡنَا نَوۡمَكُمۡ سُبَاتٗا ﰈ

وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِبَاسٗا ﰉ

وَجَعَلۡنَا ٱلنَّهَارَ مَعَاشٗا ﰊ

وَبَنَيۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعٗا شِدَادٗا ﰋ

وَجَعَلۡنَا سِرَاجٗا وَهَّاجٗا ﰌ

وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ثَجَّاجٗا ﰍ

لِّنُخۡرِجَ بِهِۦ حَبّٗا وَنَبَاتٗا ﰎ

وَجَنَّٰتٍ أَلۡفَافًا ﰏ

إِنَّ يَوۡمَ ٱلۡفَصۡلِ كَانَ مِيقَٰتٗا ﰐ

يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَتَأۡتُونَ أَفۡوَاجٗا ﰑ

وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا ﰒ

وَسُيِّرَتِ ٱلۡجِبَالُ فَكَانَتۡ سَرَابًا ﰓ

إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتۡ مِرۡصَادٗا ﰔ

لِّلطَّٰغِينَ مَـَٔابٗا ﰕ

لَّٰبِثِينَ فِيهَآ أَحۡقَابٗا ﰖ

لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرۡدٗا وَلَا شَرَابًا ﰗ

إِلَّا حَمِيمٗا وَغَسَّاقٗا ﰘ

جَزَآءٗ وِفَاقًا ﰙ

إِنَّهُمۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ حِسَابٗا ﰚ

وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا كِذَّابٗا ﰛ

وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ كِتَٰبٗا ﰜ

فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا ﰝ

٥٨٢

إِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ مَفَازًا ﰞ

حَدَآئِقَ وَأَعۡنَٰبٗا ﰟ

وَكَوَاعِبَ أَتۡرَابٗا ﰠ

وَكَأۡسٗا دِهَاقٗا ﰡ

لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوٗا وَلَا كِذَّٰبٗا ﰢ

جَزَآءٗ مِّن رَّبِّكَ عَطَآءً حِسَابٗا ﰣ

رَّبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلرَّحۡمَٰنِۖ لَا يَمۡلِكُونَ مِنۡهُ خِطَابٗا ﰤ

يَوۡمَ يَقُومُ ٱلرُّوحُ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ صَفّٗاۖ لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَقَالَ صَوَابٗا ﰥ

ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلۡحَقُّۖ فَمَن شَآءَ ٱتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ مَـَٔابًا ﰦ

إِنَّآ أَنذَرۡنَٰكُمۡ عَذَابٗا قَرِيبٗا يَوۡمَ يَنظُرُ ٱلۡمَرۡءُ مَا قَدَّمَتۡ يَدَاهُ وَيَقُولُ ٱلۡكَافِرُ يَٰلَيۡتَنِي كُنتُ تُرَٰبَۢا ﰧ

سورة النَّازعَات

وَٱلنَّٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا ﰀ

وَٱلنَّٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا ﰁ

وَٱلسَّٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا ﰂ

فَٱلسَّٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا ﰃ

فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا ﰄ

يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ﰅ

تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ﰆ

قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ ﰇ

أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ ﰈ

يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ ﰉ

أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ ﰊ

قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ ﰋ

فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ ﰌ

فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ ﰍ

هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﰎ

إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى ﰏ

٥٨٣

ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﰐ

فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ ﰑ

وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ ﰒ

فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ ﰓ

فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ ﰔ

ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ ﰕ

فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ﰖ

فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﰗ

فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ ﰘ

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ ﰙ

ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا ﰚ

رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا ﰛ

وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا ﰜ

وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ ﰝ

أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا ﰞ

وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا ﰟ

مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﰠ

فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ ﰡ

يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ ﰢ

وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ ﰣ

فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ﰤ

وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ﰥ

فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ﰦ

وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ﰧ

فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ﰨ

يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا ﰩ

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ ﰪ

إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ ﰫ

إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا ﰬ

كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا ﰭ

٥٨٤

سورة عَبَسَ

عَبَسَ وَتَوَلَّىٰٓ ﰀ

أَن جَآءَهُ ٱلۡأَعۡمَىٰ ﰁ

وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّهُۥ يَزَّكَّىٰٓ ﰂ

أَوۡ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ ٱلذِّكۡرَىٰٓ ﰃ

أَمَّا مَنِ ٱسۡتَغۡنَىٰ ﰄ

فَأَنتَ لَهُۥ تَصَدَّىٰ ﰅ

وَمَا عَلَيۡكَ أَلَّا يَزَّكَّىٰ ﰆ

وَأَمَّا مَن جَآءَكَ يَسۡعَىٰ ﰇ

وَهُوَ يَخۡشَىٰ ﰈ

فَأَنتَ عَنۡهُ تَلَهَّىٰ ﰉ

كَلَّآ إِنَّهَا تَذۡكِرَةٞ ﰊ

فَمَن شَآءَ ذَكَرَهُۥ ﰋ

فِي صُحُفٖ مُّكَرَّمَةٖ ﰌ

مَّرۡفُوعَةٖ مُّطَهَّرَةِۭ ﰍ

بِأَيۡدِي سَفَرَةٖ ﰎ

كِرَامِۭ بَرَرَةٖ ﰏ

قُتِلَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَآ أَكۡفَرَهُۥ ﰐ

مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ ﰑ

مِن نُّطۡفَةٍ خَلَقَهُۥ فَقَدَّرَهُۥ ﰒ

ثُمَّ ٱلسَّبِيلَ يَسَّرَهُۥ ﰓ

ثُمَّ أَمَاتَهُۥ فَأَقۡبَرَهُۥ ﰔ

ثُمَّ إِذَا شَآءَ أَنشَرَهُۥ ﰕ

كَلَّا لَمَّا يَقۡضِ مَآ أَمَرَهُۥ ﰖ

فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ إِلَىٰ طَعَامِهِۦٓ ﰗ

أَنَّا صَبَبۡنَا ٱلۡمَآءَ صَبّٗا ﰘ

ثُمَّ شَقَقۡنَا ٱلۡأَرۡضَ شَقّٗا ﰙ

فَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا حَبّٗا ﰚ

وَعِنَبٗا وَقَضۡبٗا ﰛ

وَزَيۡتُونٗا وَنَخۡلٗا ﰜ

وَحَدَآئِقَ غُلۡبٗا ﰝ

وَفَٰكِهَةٗ وَأَبّٗا ﰞ

مَّتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﰟ

فَإِذَا جَآءَتِ ٱلصَّآخَّةُ ﰠ

يَوۡمَ يَفِرُّ ٱلۡمَرۡءُ مِنۡ أَخِيهِ ﰡ

وَأُمِّهِۦ وَأَبِيهِ ﰢ

وَصَٰحِبَتِهِۦ وَبَنِيهِ ﰣ

لِكُلِّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ يَوۡمَئِذٖ شَأۡنٞ يُغۡنِيهِ ﰤ

وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ مُّسۡفِرَةٞ ﰥ

ضَاحِكَةٞ مُّسۡتَبۡشِرَةٞ ﰦ

وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ عَلَيۡهَا غَبَرَةٞ ﰧ

٥٨٥

تَرۡهَقُهَا قَتَرَةٌ ﰨ

أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَفَرَةُ ٱلۡفَجَرَةُ ﰩ

سورة التَّكوير

إِذَا ٱلشَّمۡسُ كُوِّرَتۡ ﰀ

وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتۡ ﰁ

وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ سُيِّرَتۡ ﰂ

وَإِذَا ٱلۡعِشَارُ عُطِّلَتۡ ﰃ

وَإِذَا ٱلۡوُحُوشُ حُشِرَتۡ ﰄ

وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ سُجِّرَتۡ ﰅ

وَإِذَا ٱلنُّفُوسُ زُوِّجَتۡ ﰆ

وَإِذَا ٱلۡمَوۡءُۥدَةُ سُئِلَتۡ ﰇ

بِأَيِّ ذَنۢبٖ قُتِلَتۡ ﰈ

وَإِذَا ٱلصُّحُفُ نُشِرَتۡ ﰉ

وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ كُشِطَتۡ ﰊ

وَإِذَا ٱلۡجَحِيمُ سُعِّرَتۡ ﰋ

وَإِذَا ٱلۡجَنَّةُ أُزۡلِفَتۡ ﰌ

عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّآ أَحۡضَرَتۡ ﰍ

فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلۡخُنَّسِ ﰎ

ٱلۡجَوَارِ ٱلۡكُنَّسِ ﰏ

وَٱلَّيۡلِ إِذَا عَسۡعَسَ ﰐ

وَٱلصُّبۡحِ إِذَا تَنَفَّسَ ﰑ

إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ﰒ

ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي ٱلۡعَرۡشِ مَكِينٖ ﰓ

مُّطَاعٖ ثَمَّ أَمِينٖ ﰔ

وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجۡنُونٖ ﰕ

وَلَقَدۡ رَءَاهُ بِٱلۡأُفُقِ ٱلۡمُبِينِ ﰖ

وَمَا هُوَ عَلَى ٱلۡغَيۡبِ بِضَنِينٖ ﰗ

وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَيۡطَٰنٖ رَّجِيمٖ ﰘ

فَأَيۡنَ تَذۡهَبُونَ ﰙ

إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرٞ لِّلۡعَٰلَمِينَ ﰚ

لِمَن شَآءَ مِنكُمۡ أَن يَسۡتَقِيمَ ﰛ

وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﰜ

٥٨٦

سورة الانفِطَار

إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتۡ ﰀ

وَإِذَا ٱلۡكَوَاكِبُ ٱنتَثَرَتۡ ﰁ

وَإِذَا ٱلۡبِحَارُ فُجِّرَتۡ ﰂ

وَإِذَا ٱلۡقُبُورُ بُعۡثِرَتۡ ﰃ

عَلِمَتۡ نَفۡسٞ مَّا قَدَّمَتۡ وَأَخَّرَتۡ ﰄ

يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ ٱلۡكَرِيمِ ﰅ

ٱلَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّىٰكَ فَعَدَلَكَ ﰆ

فِيٓ أَيِّ صُورَةٖ مَّا شَآءَ رَكَّبَكَ ﰇ

كَلَّا بَلۡ تُكَذِّبُونَ بِٱلدِّينِ ﰈ

وَإِنَّ عَلَيۡكُمۡ لَحَٰفِظِينَ ﰉ

كِرَامٗا كَٰتِبِينَ ﰊ

يَعۡلَمُونَ مَا تَفۡعَلُونَ ﰋ

إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٖ ﰌ

وَإِنَّ ٱلۡفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٖ ﰍ

يَصۡلَوۡنَهَا يَوۡمَ ٱلدِّينِ ﰎ

وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ ﰏ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ ﰐ

ثُمَّ مَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلدِّينِ ﰑ

يَوۡمَ لَا تَمۡلِكُ نَفۡسٞ لِّنَفۡسٖ شَيۡـٔٗاۖ وَٱلۡأَمۡرُ يَوۡمَئِذٖ لِّلَّهِ ﰒ

سورة المُطَففين

وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ﰀ

ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ ﰁ

وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ ﰂ

أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ﰃ

٥٨٧

لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ﰄ

يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﰅ

كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ ﰆ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ ﰇ

كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ﰈ

وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰉ

ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ ﰊ

وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ ﰋ

إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ﰌ

كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﰍ

كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ ﰎ

ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ ﰏ

ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ﰐ

كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ﰑ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ ﰒ

كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ﰓ

يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ﰔ

إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﰕ

عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﰖ

تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ ﰗ

يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ ﰘ

خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ ﰙ

وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ ﰚ

عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ ﰛ

إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ ﰜ

وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ ﰝ

وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ ﰞ

وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ ﰟ

وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ ﰠ

٥٨٨

فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ ﰡ

عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﰢ

هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ﰣ

سورة الانشِقَاق

إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتۡ ﰀ

وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ﰁ

وَإِذَا ٱلۡأَرۡضُ مُدَّتۡ ﰂ

وَأَلۡقَتۡ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتۡ ﰃ

وَأَذِنَتۡ لِرَبِّهَا وَحُقَّتۡ ﰄ

يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡإِنسَٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدۡحٗا فَمُلَٰقِيهِ ﰅ

فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ ﰆ

فَسَوۡفَ يُحَاسَبُ حِسَابٗا يَسِيرٗا ﰇ

وَيَنقَلِبُ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورٗا ﰈ

وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ وَرَآءَ ظَهۡرِهِۦ ﰉ

فَسَوۡفَ يَدۡعُواْ ثُبُورٗا ﰊ

وَيَصۡلَىٰ سَعِيرًا ﰋ

إِنَّهُۥ كَانَ فِيٓ أَهۡلِهِۦ مَسۡرُورًا ﰌ

إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن يَحُورَ ﰍ

بَلَىٰٓۚ إِنَّ رَبَّهُۥ كَانَ بِهِۦ بَصِيرٗا ﰎ

فَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلشَّفَقِ ﰏ

وَٱلَّيۡلِ وَمَا وَسَقَ ﰐ

وَٱلۡقَمَرِ إِذَا ٱتَّسَقَ ﰑ

لَتَرۡكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٖ ﰒ

فَمَا لَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ ﰓ

وَإِذَا قُرِئَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقُرۡءَانُ لَا يَسۡجُدُونَۤ ۩ ﰔ

بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُكَذِّبُونَ ﰕ

وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُوعُونَ ﰖ

فَبَشِّرۡهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﰗ

٥٨٩

إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونِۭ ﰘ

سورة البُرُوج

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلۡبُرُوجِ ﰀ

وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡمَوۡعُودِ ﰁ

وَشَاهِدٖ وَمَشۡهُودٖ ﰂ

قُتِلَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأُخۡدُودِ ﰃ

ٱلنَّارِ ذَاتِ ٱلۡوَقُودِ ﰄ

إِذۡ هُمۡ عَلَيۡهَا قُعُودٞ ﰅ

وَهُمۡ عَلَىٰ مَا يَفۡعَلُونَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ شُهُودٞ ﰆ

وَمَا نَقَمُواْ مِنۡهُمۡ إِلَّآ أَن يُؤۡمِنُواْ بِٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَمِيدِ ﰇ

ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ ﰈ

إِنَّ ٱلَّذِينَ فَتَنُواْ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَتُوبُواْ فَلَهُمۡ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمۡ عَذَابُ ٱلۡحَرِيقِ ﰉ

إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ لَهُمۡ جَنَّٰتٞ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ ذَٰلِكَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡكَبِيرُ ﰊ

إِنَّ بَطۡشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﰋ

إِنَّهُۥ هُوَ يُبۡدِئُ وَيُعِيدُ ﰌ

وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلۡوَدُودُ ﰍ

ذُو ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡمَجِيدُ ﰎ

فَعَّالٞ لِّمَا يُرِيدُ ﰏ

هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡجُنُودِ ﰐ

فِرۡعَوۡنَ وَثَمُودَ ﰑ

بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي تَكۡذِيبٖ ﰒ

وَٱللَّهُ مِن وَرَآئِهِم مُّحِيطُۢ ﰓ

بَلۡ هُوَ قُرۡءَانٞ مَّجِيدٞ ﰔ

فِي لَوۡحٖ مَّحۡفُوظِۭ ﰕ

٥٩٠

سورة الطَّارق

وَٱلسَّمَآءِ وَٱلطَّارِقِ ﰀ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلطَّارِقُ ﰁ

ٱلنَّجۡمُ ٱلثَّاقِبُ ﰂ

إِن كُلُّ نَفۡسٖ لَّمَّا عَلَيۡهَا حَافِظٞ ﰃ

فَلۡيَنظُرِ ٱلۡإِنسَٰنُ مِمَّ خُلِقَ ﰄ

خُلِقَ مِن مَّآءٖ دَافِقٖ ﰅ

يَخۡرُجُ مِنۢ بَيۡنِ ٱلصُّلۡبِ وَٱلتَّرَآئِبِ ﰆ

إِنَّهُۥ عَلَىٰ رَجۡعِهِۦ لَقَادِرٞ ﰇ

يَوۡمَ تُبۡلَى ٱلسَّرَآئِرُ ﰈ

فَمَا لَهُۥ مِن قُوَّةٖ وَلَا نَاصِرٖ ﰉ

وَٱلسَّمَآءِ ذَاتِ ٱلرَّجۡعِ ﰊ

وَٱلۡأَرۡضِ ذَاتِ ٱلصَّدۡعِ ﰋ

إِنَّهُۥ لَقَوۡلٞ فَصۡلٞ ﰌ

وَمَا هُوَ بِٱلۡهَزۡلِ ﰍ

إِنَّهُمۡ يَكِيدُونَ كَيۡدٗا ﰎ

وَأَكِيدُ كَيۡدٗا ﰏ

فَمَهِّلِ ٱلۡكَٰفِرِينَ أَمۡهِلۡهُمۡ رُوَيۡدَۢا ﰐ

سورة الأعلى

سَبِّحِ ٱسۡمَ رَبِّكَ ٱلۡأَعۡلَى ﰀ

ٱلَّذِي خَلَقَ فَسَوَّىٰ ﰁ

وَٱلَّذِي قَدَّرَ فَهَدَىٰ ﰂ

وَٱلَّذِيٓ أَخۡرَجَ ٱلۡمَرۡعَىٰ ﰃ

فَجَعَلَهُۥ غُثَآءً أَحۡوَىٰ ﰄ

سَنُقۡرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰٓ ﰅ

إِلَّا مَا شَآءَ ٱللَّهُۚ إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ وَمَا يَخۡفَىٰ ﰆ

وَنُيَسِّرُكَ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰇ

فَذَكِّرۡ إِن نَّفَعَتِ ٱلذِّكۡرَىٰ ﰈ

سَيَذَّكَّرُ مَن يَخۡشَىٰ ﰉ

٥٩١

وَيَتَجَنَّبُهَا ٱلۡأَشۡقَى ﰊ

ٱلَّذِي يَصۡلَى ٱلنَّارَ ٱلۡكُبۡرَىٰ ﰋ

ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ ﰌ

قَدۡ أَفۡلَحَ مَن تَزَكَّىٰ ﰍ

وَذَكَرَ ٱسۡمَ رَبِّهِۦ فَصَلَّىٰ ﰎ

بَلۡ تُؤۡثِرُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ﰏ

وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ ﰐ

إِنَّ هَٰذَا لَفِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ ﰑ

صُحُفِ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ ﰒ

سورة الغَاشِية

هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ ٱلۡغَٰشِيَةِ ﰀ

وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٍ خَٰشِعَةٌ ﰁ

عَامِلَةٞ نَّاصِبَةٞ ﰂ

تَصۡلَىٰ نَارًا حَامِيَةٗ ﰃ

تُسۡقَىٰ مِنۡ عَيۡنٍ ءَانِيَةٖ ﰄ

لَّيۡسَ لَهُمۡ طَعَامٌ إِلَّا مِن ضَرِيعٖ ﰅ

لَّا يُسۡمِنُ وَلَا يُغۡنِي مِن جُوعٖ ﰆ

وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاعِمَةٞ ﰇ

لِّسَعۡيِهَا رَاضِيَةٞ ﰈ

فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ ﰉ

لَّا تَسۡمَعُ فِيهَا لَٰغِيَةٗ ﰊ

فِيهَا عَيۡنٞ جَارِيَةٞ ﰋ

فِيهَا سُرُرٞ مَّرۡفُوعَةٞ ﰌ

وَأَكۡوَابٞ مَّوۡضُوعَةٞ ﰍ

وَنَمَارِقُ مَصۡفُوفَةٞ ﰎ

وَزَرَابِيُّ مَبۡثُوثَةٌ ﰏ

أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى ٱلۡإِبِلِ كَيۡفَ خُلِقَتۡ ﰐ

وَإِلَى ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ رُفِعَتۡ ﰑ

وَإِلَى ٱلۡجِبَالِ كَيۡفَ نُصِبَتۡ ﰒ

وَإِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَيۡفَ سُطِحَتۡ ﰓ

فَذَكِّرۡ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٞ ﰔ

لَّسۡتَ عَلَيۡهِم بِمُصَيۡطِرٍ ﰕ

٥٩٢

إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ ﰖ

فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَكۡبَرَ ﰗ

إِنَّ إِلَيۡنَآ إِيَابَهُمۡ ﰘ

ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا حِسَابَهُم ﰙ

سورة الفَجر

وَٱلۡفَجۡرِ ﰀ

وَلَيَالٍ عَشۡرٖ ﰁ

وَٱلشَّفۡعِ وَٱلۡوَتۡرِ ﰂ

وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِ ﰃ

هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ ﰄ

أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ﰅ

إِرَمَ ذَاتِ ٱلۡعِمَادِ ﰆ

ٱلَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﰇ

وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُواْ ٱلصَّخۡرَ بِٱلۡوَادِ ﰈ

وَفِرۡعَوۡنَ ذِي ٱلۡأَوۡتَادِ ﰉ

ٱلَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي ٱلۡبِلَٰدِ ﰊ

فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا ٱلۡفَسَادَ ﰋ

فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ﰌ

إِنَّ رَبَّكَ لَبِٱلۡمِرۡصَادِ ﰍ

فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ ﰎ

وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَهَٰنَنِ ﰏ

كَلَّاۖ بَل لَّا تُكۡرِمُونَ ٱلۡيَتِيمَ ﰐ

وَلَا تَحَٰٓضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰑ

وَتَأۡكُلُونَ ٱلتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا ﰒ

وَتُحِبُّونَ ٱلۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا ﰓ

كَلَّآۖ إِذَا دُكَّتِ ٱلۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ﰔ

وَجَآءَ رَبُّكَ وَٱلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا ﰕ

٥٩٣

وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۭ بِجَهَنَّمَۚ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ وَأَنَّىٰ لَهُ ٱلذِّكۡرَىٰ ﰖ

يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ﰗ

فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ﰘ

وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ ﰙ

يَٰٓأَيَّتُهَا ٱلنَّفۡسُ ٱلۡمُطۡمَئِنَّةُ ﰚ

ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ ﰛ

فَٱدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي ﰜ

وَٱدۡخُلِي جَنَّتِي ﰝ

سورة البَلَد

لَآ أُقۡسِمُ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﰀ

وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ﰁ

وَوَالِدٖ وَمَا وَلَدَ ﰂ

لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِي كَبَدٍ ﰃ

أَيَحۡسَبُ أَن لَّن يَقۡدِرَ عَلَيۡهِ أَحَدٞ ﰄ

يَقُولُ أَهۡلَكۡتُ مَالٗا لُّبَدًا ﰅ

أَيَحۡسَبُ أَن لَّمۡ يَرَهُۥٓ أَحَدٌ ﰆ

أَلَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ عَيۡنَيۡنِ ﰇ

وَلِسَانٗا وَشَفَتَيۡنِ ﰈ

وَهَدَيۡنَٰهُ ٱلنَّجۡدَيۡنِ ﰉ

فَلَا ٱقۡتَحَمَ ٱلۡعَقَبَةَ ﰊ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡعَقَبَةُ ﰋ

فَكُّ رَقَبَةٍ ﰌ

أَوۡ إِطۡعَٰمٞ فِي يَوۡمٖ ذِي مَسۡغَبَةٖ ﰍ

يَتِيمٗا ذَا مَقۡرَبَةٍ ﰎ

أَوۡ مِسۡكِينٗا ذَا مَتۡرَبَةٖ ﰏ

ثُمَّ كَانَ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡمَرۡحَمَةِ ﰐ

أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَيۡمَنَةِ ﰑ

٥٩٤

وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِنَا هُمۡ أَصۡحَٰبُ ٱلۡمَشۡـَٔمَةِ ﰒ

عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ ﰓ

سورة الشَّمس

وَٱلشَّمۡسِ وَضُحَىٰهَا ﰀ

وَٱلۡقَمَرِ إِذَا تَلَىٰهَا ﰁ

وَٱلنَّهَارِ إِذَا جَلَّىٰهَا ﰂ

وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰهَا ﰃ

وَٱلسَّمَآءِ وَمَا بَنَىٰهَا ﰄ

وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا طَحَىٰهَا ﰅ

وَنَفۡسٖ وَمَا سَوَّىٰهَا ﰆ

فَأَلۡهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقۡوَىٰهَا ﰇ

قَدۡ أَفۡلَحَ مَن زَكَّىٰهَا ﰈ

وَقَدۡ خَابَ مَن دَسَّىٰهَا ﰉ

كَذَّبَتۡ ثَمُودُ بِطَغۡوَىٰهَآ ﰊ

إِذِ ٱنۢبَعَثَ أَشۡقَىٰهَا ﰋ

فَقَالَ لَهُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ نَاقَةَ ٱللَّهِ وَسُقۡيَٰهَا ﰌ

فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمۡدَمَ عَلَيۡهِمۡ رَبُّهُم بِذَنۢبِهِمۡ فَسَوَّىٰهَا ﰍ

وَلَا يَخَافُ عُقۡبَٰهَا ﰎ

سورة اللَّيل

وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﰀ

وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﰁ

وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰂ

إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﰃ

فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ﰄ

وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰅ

فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰆ

وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﰇ

وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰈ

٥٩٥

فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ﰉ

وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ ﰊ

إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ ﰋ

وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ﰌ

فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ﰍ

لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى ﰎ

ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﰏ

وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ﰐ

ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ﰑ

وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ﰒ

إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﰓ

وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ﰔ

سورة الضُّحى

وَٱلضُّحَىٰ ﰀ

وَٱلَّيۡلِ إِذَا سَجَىٰ ﰁ

مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﰂ

وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ ﰃ

وَلَسَوۡفَ يُعۡطِيكَ رَبُّكَ فَتَرۡضَىٰٓ ﰄ

أَلَمۡ يَجِدۡكَ يَتِيمٗا فَـَٔاوَىٰ ﰅ

وَوَجَدَكَ ضَآلّٗا فَهَدَىٰ ﰆ

وَوَجَدَكَ عَآئِلٗا فَأَغۡنَىٰ ﰇ

فَأَمَّا ٱلۡيَتِيمَ فَلَا تَقۡهَرۡ ﰈ

وَأَمَّا ٱلسَّآئِلَ فَلَا تَنۡهَرۡ ﰉ

وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ ﰊ

سورة الشَّرح

أَلَمۡ نَشۡرَحۡ لَكَ صَدۡرَكَ ﰀ

وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ ﰁ

٥٩٦

ٱلَّذِيٓ أَنقَضَ ظَهۡرَكَ ﰂ

وَرَفَعۡنَا لَكَ ذِكۡرَكَ ﰃ

فَإِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرًا ﰄ

إِنَّ مَعَ ٱلۡعُسۡرِ يُسۡرٗا ﰅ

فَإِذَا فَرَغۡتَ فَٱنصَبۡ ﰆ

وَإِلَىٰ رَبِّكَ فَٱرۡغَب ﰇ

سورة التِّين

وَٱلتِّينِ وَٱلزَّيۡتُونِ ﰀ

وَطُورِ سِينِينَ ﰁ

وَهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ ٱلۡأَمِينِ ﰂ

لَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ فِيٓ أَحۡسَنِ تَقۡوِيمٖ ﰃ

ثُمَّ رَدَدۡنَٰهُ أَسۡفَلَ سَٰفِلِينَ ﰄ

إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ أَجۡرٌ غَيۡرُ مَمۡنُونٖ ﰅ

فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعۡدُ بِٱلدِّينِ ﰆ

أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِأَحۡكَمِ ٱلۡحَٰكِمِينَ ﰇ

سورة العَلَق

ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلَّذِي خَلَقَ ﰀ

خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِنۡ عَلَقٍ ﰁ

ٱقۡرَأۡ وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ ﰂ

ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ ﰃ

عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا لَمۡ يَعۡلَمۡ ﰄ

كَلَّآ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَيَطۡغَىٰٓ ﰅ

أَن رَّءَاهُ ٱسۡتَغۡنَىٰٓ ﰆ

إِنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلرُّجۡعَىٰٓ ﰇ

أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يَنۡهَىٰ ﰈ

عَبۡدًا إِذَا صَلَّىٰٓ ﰉ

أَرَءَيۡتَ إِن كَانَ عَلَى ٱلۡهُدَىٰٓ ﰊ

أَوۡ أَمَرَ بِٱلتَّقۡوَىٰٓ ﰋ

٥٩٧

أَرَءَيۡتَ إِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰٓ ﰌ

أَلَمۡ يَعۡلَم بِأَنَّ ٱللَّهَ يَرَىٰ ﰍ

كَلَّا لَئِن لَّمۡ يَنتَهِ لَنَسۡفَعَۢا بِٱلنَّاصِيَةِ ﰎ

نَاصِيَةٖ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٖ ﰏ

فَلۡيَدۡعُ نَادِيَهُۥ ﰐ

سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ ﰑ

كَلَّا لَا تُطِعۡهُ وَٱسۡجُدۡۤ وَٱقۡتَرِب ۩ ﰒ

سورة القَدر

إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ ﰀ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ ﰁ

لَيۡلَةُ ٱلۡقَدۡرِ خَيۡرٞ مِّنۡ أَلۡفِ شَهۡرٖ ﰂ

تَنَزَّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ فِيهَا بِإِذۡنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمۡرٖ ﰃ

سَلَٰمٌ هِيَ حَتَّىٰ مَطۡلَعِ ٱلۡفَجۡرِ ﰄ

سورة البَينَة

لَمۡ يَكُنِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ ﰀ

رَسُولٞ مِّنَ ٱللَّهِ يَتۡلُواْ صُحُفٗا مُّطَهَّرَةٗ ﰁ

فِيهَا كُتُبٞ قَيِّمَةٞ ﰂ

وَمَا تَفَرَّقَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡبَيِّنَةُ ﰃ

وَمَآ أُمِرُوٓاْ إِلَّا لِيَعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مُخۡلِصِينَ لَهُ ٱلدِّينَ حُنَفَآءَ وَيُقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُواْ ٱلزَّكَوٰةَۚ وَذَٰلِكَ دِينُ ٱلۡقَيِّمَةِ ﰄ

٥٩٨

إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ ﰅ

إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ﰆ

جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ ﰇ

سورة الزَّلزَلة

إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ﰀ

وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ﰁ

وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا ﰂ

يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ﰃ

بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا ﰄ

يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﰅ

فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ ﰆ

وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ﰇ

سورة العَاديَات

وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا ﰀ

فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا ﰁ

فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا ﰂ

فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا ﰃ

فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا ﰄ

٥٩٩

إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لِرَبِّهِۦ لَكَنُودٞ ﰅ

وَإِنَّهُۥ عَلَىٰ ذَٰلِكَ لَشَهِيدٞ ﰆ

وَإِنَّهُۥ لِحُبِّ ٱلۡخَيۡرِ لَشَدِيدٌ ﰇ

۞ أَفَلَا يَعۡلَمُ إِذَا بُعۡثِرَ مَا فِي ٱلۡقُبُورِ ﰈ

وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ ﰉ

إِنَّ رَبَّهُم بِهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّخَبِيرُۢ ﰊ

سورة القَارعَة

ٱلۡقَارِعَةُ ﰀ

مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﰁ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡقَارِعَةُ ﰂ

يَوۡمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلۡفَرَاشِ ٱلۡمَبۡثُوثِ ﰃ

وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ٱلۡمَنفُوشِ ﰄ

فَأَمَّا مَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ﰅ

فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ﰆ

وَأَمَّا مَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ ﰇ

فَأُمُّهُۥ هَاوِيَةٞ ﰈ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا هِيَهۡ ﰉ

نَارٌ حَامِيَةُۢ ﰊ

سورة التَّكاثُر

أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ ﰀ

حَتَّىٰ زُرۡتُمُ ٱلۡمَقَابِرَ ﰁ

كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﰂ

ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﰃ

كَلَّا لَوۡ تَعۡلَمُونَ عِلۡمَ ٱلۡيَقِينِ ﰄ

لَتَرَوُنَّ ٱلۡجَحِيمَ ﰅ

ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيۡنَ ٱلۡيَقِينِ ﰆ

ثُمَّ لَتُسۡـَٔلُنَّ يَوۡمَئِذٍ عَنِ ٱلنَّعِيمِ ﰇ

٦٠٠

سورة العَصر

وَٱلۡعَصۡرِ ﰀ

إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَفِي خُسۡرٍ ﰁ

إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلۡحَقِّ وَتَوَاصَوۡاْ بِٱلصَّبۡرِ ﰂ

سورة الهُمَزة

وَيۡلٞ لِّكُلِّ هُمَزَةٖ لُّمَزَةٍ ﰀ

ٱلَّذِي جَمَعَ مَالٗا وَعَدَّدَهُۥ ﰁ

يَحۡسَبُ أَنَّ مَالَهُۥٓ أَخۡلَدَهُۥ ﰂ

كَلَّاۖ لَيُنۢبَذَنَّ فِي ٱلۡحُطَمَةِ ﰃ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحُطَمَةُ ﰄ

نَارُ ٱللَّهِ ٱلۡمُوقَدَةُ ﰅ

ٱلَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى ٱلۡأَفۡـِٔدَةِ ﰆ

إِنَّهَا عَلَيۡهِم مُّؤۡصَدَةٞ ﰇ

فِي عَمَدٖ مُّمَدَّدَةِۭ ﰈ

سورة الفِيل

أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصۡحَٰبِ ٱلۡفِيلِ ﰀ

أَلَمۡ يَجۡعَلۡ كَيۡدَهُمۡ فِي تَضۡلِيلٖ ﰁ

وَأَرۡسَلَ عَلَيۡهِمۡ طَيۡرًا أَبَابِيلَ ﰂ

تَرۡمِيهِم بِحِجَارَةٖ مِّن سِجِّيلٖ ﰃ

فَجَعَلَهُمۡ كَعَصۡفٖ مَّأۡكُولِۭ ﰄ

٦٠١

سورة قُرَيش

لِإِيلَٰفِ قُرَيۡشٍ ﰀ

إِۦلَٰفِهِمۡ رِحۡلَةَ ٱلشِّتَآءِ وَٱلصَّيۡفِ ﰁ

فَلۡيَعۡبُدُواْ رَبَّ هَٰذَا ٱلۡبَيۡتِ ﰂ

ٱلَّذِيٓ أَطۡعَمَهُم مِّن جُوعٖ وَءَامَنَهُم مِّنۡ خَوۡفِۭ ﰃ

سورة المَاعُون

أَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ ﰀ

فَذَٰلِكَ ٱلَّذِي يَدُعُّ ٱلۡيَتِيمَ ﰁ

وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰂ

فَوَيۡلٞ لِّلۡمُصَلِّينَ ﰃ

ٱلَّذِينَ هُمۡ عَن صَلَاتِهِمۡ سَاهُونَ ﰄ

ٱلَّذِينَ هُمۡ يُرَآءُونَ ﰅ

وَيَمۡنَعُونَ ٱلۡمَاعُونَ ﰆ

سورة الكَوثر

إِنَّآ أَعۡطَيۡنَٰكَ ٱلۡكَوۡثَرَ ﰀ

فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَٱنۡحَرۡ ﰁ

إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلۡأَبۡتَرُ ﰂ

٦٠٢

سورة الكافِرون

قُلۡ يَٰٓأَيُّهَا ٱلۡكَٰفِرُونَ ﰀ

لَآ أَعۡبُدُ مَا تَعۡبُدُونَ ﰁ

وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰂ

وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٞ مَّا عَبَدتُّمۡ ﰃ

وَلَآ أَنتُمۡ عَٰبِدُونَ مَآ أَعۡبُدُ ﰄ

لَكُمۡ دِينُكُمۡ وَلِيَ دِينِ ﰅ

سورة النَّصر

إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ وَٱلۡفَتۡحُ ﰀ

وَرَأَيۡتَ ٱلنَّاسَ يَدۡخُلُونَ فِي دِينِ ٱللَّهِ أَفۡوَاجٗا ﰁ

فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَٱسۡتَغۡفِرۡهُۚ إِنَّهُۥ كَانَ تَوَّابَۢا ﰂ

سورة المَسَد

تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ ﰀ

مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُ مَالُهُۥ وَمَا كَسَبَ ﰁ

سَيَصۡلَىٰ نَارٗا ذَاتَ لَهَبٖ ﰂ

وَٱمۡرَأَتُهُۥ حَمَّالَةَ ٱلۡحَطَبِ ﰃ

فِي جِيدِهَا حَبۡلٞ مِّن مَّسَدِۭ ﰄ

٦٠٣

سورة الإخلَاص

قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ ﰀ

ٱللَّهُ ٱلصَّمَدُ ﰁ

لَمۡ يَلِدۡ وَلَمۡ يُولَدۡ ﰂ

وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدُۢ ﰃ

سورة الفَلَق

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ ﰀ

مِن شَرِّ مَا خَلَقَ ﰁ

وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ﰂ

وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ ﰃ

وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ﰄ

سورة النَّاس

قُلۡ أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلنَّاسِ ﰀ

مَلِكِ ٱلنَّاسِ ﰁ

إِلَٰهِ ٱلنَّاسِ ﰂ

مِن شَرِّ ٱلۡوَسۡوَاسِ ٱلۡخَنَّاسِ ﰃ

ٱلَّذِي يُوَسۡوِسُ فِي صُدُورِ ٱلنَّاسِ ﰄ

مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ ﰅ

٦٠٤