سورة اللَّيل
وَٱلَّيۡلِ إِذَا يَغۡشَىٰ ﰀ
وَٱلنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّىٰ ﰁ
وَمَا خَلَقَ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰂ
إِنَّ سَعۡيَكُمۡ لَشَتَّىٰ ﰃ
فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ ﰄ
وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰅ
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡيُسۡرَىٰ ﰆ
وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ ﰇ
وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ ﰈ
٥٩٥
فَسَنُيَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ ﰉ
وَمَا يُغۡنِي عَنۡهُ مَالُهُۥٓ إِذَا تَرَدَّىٰٓ ﰊ
إِنَّ عَلَيۡنَا لَلۡهُدَىٰ ﰋ
وَإِنَّ لَنَا لَلۡأٓخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ ﰌ
فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارٗا تَلَظَّىٰ ﰍ
لَا يَصۡلَىٰهَآ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى ﰎ
ٱلَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﰏ
وَسَيُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى ﰐ
ٱلَّذِي يُؤۡتِي مَالَهُۥ يَتَزَكَّىٰ ﰑ
وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةٖ تُجۡزَىٰٓ ﰒ
إِلَّا ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﰓ
وَلَسَوۡفَ يَرۡضَىٰ ﰔ
٥٩٦