السورالأجزاءهام

سورة المُطَففين

وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ﰀ

ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ ﰁ

وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ ﰂ

أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ﰃ

٥٨٧

لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ﰄ

يَوۡمَ يَقُومُ ٱلنَّاسُ لِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﰅ

كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٖ ﰆ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا سِجِّينٞ ﰇ

كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ﰈ

وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰉ

ٱلَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ ﰊ

وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ ﰋ

إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ﰌ

كَلَّاۖ بَلۡۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ﰍ

كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ ﰎ

ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ ٱلۡجَحِيمِ ﰏ

ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ﰐ

كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ ٱلۡأَبۡرَارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ﰑ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ ﰒ

كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ﰓ

يَشۡهَدُهُ ٱلۡمُقَرَّبُونَ ﰔ

إِنَّ ٱلۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ﰕ

عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﰖ

تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ ٱلنَّعِيمِ ﰗ

يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ ﰘ

خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ ٱلۡمُتَنَٰفِسُونَ ﰙ

وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ ﰚ

عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا ٱلۡمُقَرَّبُونَ ﰛ

إِنَّ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ ﰜ

وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ ﰝ

وَإِذَا ٱنقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمُ ٱنقَلَبُواْ فَكِهِينَ ﰞ

وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ ﰟ

وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ ﰠ

٥٨٨

فَٱلۡيَوۡمَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ ٱلۡكُفَّارِ يَضۡحَكُونَ ﰡ

عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ﰢ

هَلۡ ثُوِّبَ ٱلۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ﰣ

٥٨٩