السورالأجزاءهام

سورة النَّازعَات

وَٱلنَّٰزِعَٰتِ غَرۡقٗا ﰀ

وَٱلنَّٰشِطَٰتِ نَشۡطٗا ﰁ

وَٱلسَّٰبِحَٰتِ سَبۡحٗا ﰂ

فَٱلسَّٰبِقَٰتِ سَبۡقٗا ﰃ

فَٱلۡمُدَبِّرَٰتِ أَمۡرٗا ﰄ

يَوۡمَ تَرۡجُفُ ٱلرَّاجِفَةُ ﰅ

تَتۡبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ ﰆ

قُلُوبٞ يَوۡمَئِذٖ وَاجِفَةٌ ﰇ

أَبۡصَٰرُهَا خَٰشِعَةٞ ﰈ

يَقُولُونَ أَءِنَّا لَمَرۡدُودُونَ فِي ٱلۡحَافِرَةِ ﰉ

أَءِذَا كُنَّا عِظَٰمٗا نَّخِرَةٗ ﰊ

قَالُواْ تِلۡكَ إِذٗا كَرَّةٌ خَاسِرَةٞ ﰋ

فَإِنَّمَا هِيَ زَجۡرَةٞ وَٰحِدَةٞ ﰌ

فَإِذَا هُم بِٱلسَّاهِرَةِ ﰍ

هَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ ﰎ

إِذۡ نَادَىٰهُ رَبُّهُۥ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوًى ﰏ

٥٨٣

ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ ﰐ

فَقُلۡ هَل لَّكَ إِلَىٰٓ أَن تَزَكَّىٰ ﰑ

وَأَهۡدِيَكَ إِلَىٰ رَبِّكَ فَتَخۡشَىٰ ﰒ

فَأَرَىٰهُ ٱلۡأٓيَةَ ٱلۡكُبۡرَىٰ ﰓ

فَكَذَّبَ وَعَصَىٰ ﰔ

ثُمَّ أَدۡبَرَ يَسۡعَىٰ ﰕ

فَحَشَرَ فَنَادَىٰ ﰖ

فَقَالَ أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلۡأَعۡلَىٰ ﰗ

فَأَخَذَهُ ٱللَّهُ نَكَالَ ٱلۡأٓخِرَةِ وَٱلۡأُولَىٰٓ ﰘ

إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةٗ لِّمَن يَخۡشَىٰٓ ﰙ

ءَأَنتُمۡ أَشَدُّ خَلۡقًا أَمِ ٱلسَّمَآءُۚ بَنَىٰهَا ﰚ

رَفَعَ سَمۡكَهَا فَسَوَّىٰهَا ﰛ

وَأَغۡطَشَ لَيۡلَهَا وَأَخۡرَجَ ضُحَىٰهَا ﰜ

وَٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ دَحَىٰهَآ ﰝ

أَخۡرَجَ مِنۡهَا مَآءَهَا وَمَرۡعَىٰهَا ﰞ

وَٱلۡجِبَالَ أَرۡسَىٰهَا ﰟ

مَتَٰعٗا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَٰمِكُمۡ ﰠ

فَإِذَا جَآءَتِ ٱلطَّآمَّةُ ٱلۡكُبۡرَىٰ ﰡ

يَوۡمَ يَتَذَكَّرُ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا سَعَىٰ ﰢ

وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِمَن يَرَىٰ ﰣ

فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ﰤ

وَءَاثَرَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا ﰥ

فَإِنَّ ٱلۡجَحِيمَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ﰦ

وَأَمَّا مَنۡ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِۦ وَنَهَى ٱلنَّفۡسَ عَنِ ٱلۡهَوَىٰ ﰧ

فَإِنَّ ٱلۡجَنَّةَ هِيَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ﰨ

يَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلسَّاعَةِ أَيَّانَ مُرۡسَىٰهَا ﰩ

فِيمَ أَنتَ مِن ذِكۡرَىٰهَآ ﰪ

إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ ﰫ

إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخۡشَىٰهَا ﰬ

كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَهَا لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا عَشِيَّةً أَوۡ ضُحَىٰهَا ﰭ

٥٨٤