سورة المُرسَلات
وَٱلۡمُرۡسَلَٰتِ عُرۡفٗا ﰀ
فَٱلۡعَٰصِفَٰتِ عَصۡفٗا ﰁ
وَٱلنَّٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا ﰂ
فَٱلۡفَٰرِقَٰتِ فَرۡقٗا ﰃ
فَٱلۡمُلۡقِيَٰتِ ذِكۡرًا ﰄ
عُذۡرًا أَوۡ نُذۡرًا ﰅ
إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَٰقِعٞ ﰆ
فَإِذَا ٱلنُّجُومُ طُمِسَتۡ ﰇ
وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتۡ ﰈ
وَإِذَا ٱلۡجِبَالُ نُسِفَتۡ ﰉ
وَإِذَا ٱلرُّسُلُ أُقِّتَتۡ ﰊ
لِأَيِّ يَوۡمٍ أُجِّلَتۡ ﰋ
لِيَوۡمِ ٱلۡفَصۡلِ ﰌ
وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِ ﰍ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰎ
أَلَمۡ نُهۡلِكِ ٱلۡأَوَّلِينَ ﰏ
ثُمَّ نُتۡبِعُهُمُ ٱلۡأٓخِرِينَ ﰐ
كَذَٰلِكَ نَفۡعَلُ بِٱلۡمُجۡرِمِينَ ﰑ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰒ
٥٨٠
أَلَمۡ نَخۡلُقكُّم مِّن مَّآءٖ مَّهِينٖ ﰓ
فَجَعَلۡنَٰهُ فِي قَرَارٖ مَّكِينٍ ﰔ
إِلَىٰ قَدَرٖ مَّعۡلُومٖ ﰕ
فَقَدَرۡنَا فَنِعۡمَ ٱلۡقَٰدِرُونَ ﰖ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰗ
أَلَمۡ نَجۡعَلِ ٱلۡأَرۡضَ كِفَاتًا ﰘ
أَحۡيَآءٗ وَأَمۡوَٰتٗا ﰙ
وَجَعَلۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ شَٰمِخَٰتٖ وَأَسۡقَيۡنَٰكُم مَّآءٗ فُرَاتٗا ﰚ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰛ
ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ﰜ
ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ ﰝ
لَّا ظَلِيلٖ وَلَا يُغۡنِي مِنَ ٱللَّهَبِ ﰞ
إِنَّهَا تَرۡمِي بِشَرَرٖ كَٱلۡقَصۡرِ ﰟ
كَأَنَّهُۥ جِمَٰلَتٞ صُفۡرٞ ﰠ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰡ
هَٰذَا يَوۡمُ لَا يَنطِقُونَ ﰢ
وَلَا يُؤۡذَنُ لَهُمۡ فَيَعۡتَذِرُونَ ﰣ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰤ
هَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡفَصۡلِۖ جَمَعۡنَٰكُمۡ وَٱلۡأَوَّلِينَ ﰥ
فَإِن كَانَ لَكُمۡ كَيۡدٞ فَكِيدُونِ ﰦ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰧ
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي ظِلَٰلٖ وَعُيُونٖ ﰨ
وَفَوَٰكِهَ مِمَّا يَشۡتَهُونَ ﰩ
كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ﰪ
إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ ﰫ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰬ
كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلًا إِنَّكُم مُّجۡرِمُونَ ﰭ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰮ
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱرۡكَعُواْ لَا يَرۡكَعُونَ ﰯ
وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ﰰ
فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَهُۥ يُؤۡمِنُونَ ﰱ
٥٨١