السورالأجزاءهام

سورة القِيَامة

لَآ أُقۡسِمُ بِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ ﰀ

وَلَآ أُقۡسِمُ بِٱلنَّفۡسِ ٱللَّوَّامَةِ ﰁ

أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَلَّن نَّجۡمَعَ عِظَامَهُۥ ﰂ

بَلَىٰ قَٰدِرِينَ عَلَىٰٓ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُۥ ﰃ

بَلۡ يُرِيدُ ٱلۡإِنسَٰنُ لِيَفۡجُرَ أَمَامَهُۥ ﰄ

يَسۡـَٔلُ أَيَّانَ يَوۡمُ ٱلۡقِيَٰمَةِ ﰅ

فَإِذَا بَرِقَ ٱلۡبَصَرُ ﰆ

وَخَسَفَ ٱلۡقَمَرُ ﰇ

وَجُمِعَ ٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ ﰈ

يَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذٍ أَيۡنَ ٱلۡمَفَرُّ ﰉ

كَلَّا لَا وَزَرَ ﰊ

إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمُسۡتَقَرُّ ﰋ

يُنَبَّؤُاْ ٱلۡإِنسَٰنُ يَوۡمَئِذِۭ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﰌ

بَلِ ٱلۡإِنسَٰنُ عَلَىٰ نَفۡسِهِۦ بَصِيرَةٞ ﰍ

وَلَوۡ أَلۡقَىٰ مَعَاذِيرَهُۥ ﰎ

لَا تُحَرِّكۡ بِهِۦ لِسَانَكَ لِتَعۡجَلَ بِهِۦٓ ﰏ

إِنَّ عَلَيۡنَا جَمۡعَهُۥ وَقُرۡءَانَهُۥ ﰐ

فَإِذَا قَرَأۡنَٰهُ فَٱتَّبِعۡ قُرۡءَانَهُۥ ﰑ

ثُمَّ إِنَّ عَلَيۡنَا بَيَانَهُۥ ﰒ

٥٧٧

كَلَّا بَلۡ تُحِبُّونَ ٱلۡعَاجِلَةَ ﰓ

وَتَذَرُونَ ٱلۡأٓخِرَةَ ﰔ

وُجُوهٞ يَوۡمَئِذٖ نَّاضِرَةٌ ﰕ

إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٞ ﰖ

وَوُجُوهٞ يَوۡمَئِذِۭ بَاسِرَةٞ ﰗ

تَظُنُّ أَن يُفۡعَلَ بِهَا فَاقِرَةٞ ﰘ

كَلَّآ إِذَا بَلَغَتِ ٱلتَّرَاقِيَ ﰙ

وَقِيلَ مَنۡۜ رَاقٖ ﰚ

وَظَنَّ أَنَّهُ ٱلۡفِرَاقُ ﰛ

وَٱلۡتَفَّتِ ٱلسَّاقُ بِٱلسَّاقِ ﰜ

إِلَىٰ رَبِّكَ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡمَسَاقُ ﰝ

فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّىٰ ﰞ

وَلَٰكِن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ ﰟ

ثُمَّ ذَهَبَ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِۦ يَتَمَطَّىٰٓ ﰠ

أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰ ﰡ

ثُمَّ أَوۡلَىٰ لَكَ فَأَوۡلَىٰٓ ﰢ

أَيَحۡسَبُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَن يُتۡرَكَ سُدًى ﰣ

أَلَمۡ يَكُ نُطۡفَةٗ مِّن مَّنِيّٖ يُمۡنَىٰ ﰤ

ثُمَّ كَانَ عَلَقَةٗ فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ ﰥ

فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ ﰦ

أَلَيۡسَ ذَٰلِكَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰ ﰧ

٥٧٨