السورالأجزاءهام

سورة المَعَارج

سَأَلَ سَآئِلُۢ بِعَذَابٖ وَاقِعٖ ﰀ

لِّلۡكَٰفِرِينَ لَيۡسَ لَهُۥ دَافِعٞ ﰁ

مِّنَ ٱللَّهِ ذِي ٱلۡمَعَارِجِ ﰂ

تَعۡرُجُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَٱلرُّوحُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمٖ كَانَ مِقۡدَارُهُۥ خَمۡسِينَ أَلۡفَ سَنَةٖ ﰃ

فَٱصۡبِرۡ صَبۡرٗا جَمِيلًا ﰄ

إِنَّهُمۡ يَرَوۡنَهُۥ بَعِيدٗا ﰅ

وَنَرَىٰهُ قَرِيبٗا ﰆ

يَوۡمَ تَكُونُ ٱلسَّمَآءُ كَٱلۡمُهۡلِ ﰇ

وَتَكُونُ ٱلۡجِبَالُ كَٱلۡعِهۡنِ ﰈ

وَلَا يَسۡـَٔلُ حَمِيمٌ حَمِيمٗا ﰉ

٥٦٨

يُبَصَّرُونَهُمۡۚ يَوَدُّ ٱلۡمُجۡرِمُ لَوۡ يَفۡتَدِي مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِئِذِۭ بِبَنِيهِ ﰊ

وَصَٰحِبَتِهِۦ وَأَخِيهِ ﰋ

وَفَصِيلَتِهِ ٱلَّتِي تُـٔۡوِيهِ ﰌ

وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ يُنجِيهِ ﰍ

كَلَّآۖ إِنَّهَا لَظَىٰ ﰎ

نَزَّاعَةٗ لِّلشَّوَىٰ ﰏ

تَدۡعُواْ مَنۡ أَدۡبَرَ وَتَوَلَّىٰ ﰐ

وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ ﰑ

۞ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ خُلِقَ هَلُوعًا ﰒ

إِذَا مَسَّهُ ٱلشَّرُّ جَزُوعٗا ﰓ

وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا ﰔ

إِلَّا ٱلۡمُصَلِّينَ ﰕ

ٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ دَآئِمُونَ ﰖ

وَٱلَّذِينَ فِيٓ أَمۡوَٰلِهِمۡ حَقّٞ مَّعۡلُومٞ ﰗ

لِّلسَّآئِلِ وَٱلۡمَحۡرُومِ ﰘ

وَٱلَّذِينَ يُصَدِّقُونَ بِيَوۡمِ ٱلدِّينِ ﰙ

وَٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ عَذَابِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ ﰚ

إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمۡ غَيۡرُ مَأۡمُونٖ ﰛ

وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ ﰜ

إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ ﰝ

فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ ﰞ

وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ ﰟ

وَٱلَّذِينَ هُم بِشَهَٰدَٰتِهِمۡ قَآئِمُونَ ﰠ

وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَاتِهِمۡ يُحَافِظُونَ ﰡ

أُوْلَٰٓئِكَ فِي جَنَّٰتٖ مُّكۡرَمُونَ ﰢ

فَمَالِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قِبَلَكَ مُهۡطِعِينَ ﰣ

عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَعَنِ ٱلشِّمَالِ عِزِينَ ﰤ

أَيَطۡمَعُ كُلُّ ٱمۡرِيٕٖ مِّنۡهُمۡ أَن يُدۡخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٖ ﰥ

كَلَّآۖ إِنَّا خَلَقۡنَٰهُم مِّمَّا يَعۡلَمُونَ ﰦ

فَلَآ أُقۡسِمُ بِرَبِّ ٱلۡمَشَٰرِقِ وَٱلۡمَغَٰرِبِ إِنَّا لَقَٰدِرُونَ ﰧ

٥٦٩

عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ خَيۡرٗا مِّنۡهُمۡ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ ﰨ

فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ ﰩ

يَوۡمَ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ سِرَاعٗا كَأَنَّهُمۡ إِلَىٰ نُصُبٖ يُوفِضُونَ ﰪ

خَٰشِعَةً أَبۡصَٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةٞۚ ذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمُ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ ﰫ

٥٧٠