السورالأجزاءهام

سورة الحَاقة

ٱلۡحَآقَّةُ ﰀ

مَا ٱلۡحَآقَّةُ ﰁ

وَمَآ أَدۡرَىٰكَ مَا ٱلۡحَآقَّةُ ﰂ

كَذَّبَتۡ ثَمُودُ وَعَادُۢ بِٱلۡقَارِعَةِ ﰃ

فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهۡلِكُواْ بِٱلطَّاغِيَةِ ﰄ

وَأَمَّا عَادٞ فَأُهۡلِكُواْ بِرِيحٖ صَرۡصَرٍ عَاتِيَةٖ ﰅ

سَخَّرَهَا عَلَيۡهِمۡ سَبۡعَ لَيَالٖ وَثَمَٰنِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومٗاۖ فَتَرَى ٱلۡقَوۡمَ فِيهَا صَرۡعَىٰ كَأَنَّهُمۡ أَعۡجَازُ نَخۡلٍ خَاوِيَةٖ ﰆ

فَهَلۡ تَرَىٰ لَهُم مِّنۢ بَاقِيَةٖ ﰇ

٥٦٦

وَجَآءَ فِرۡعَوۡنُ وَمَن قَبۡلَهُۥ وَٱلۡمُؤۡتَفِكَٰتُ بِٱلۡخَاطِئَةِ ﰈ

فَعَصَوۡاْ رَسُولَ رَبِّهِمۡ فَأَخَذَهُمۡ أَخۡذَةٗ رَّابِيَةً ﰉ

إِنَّا لَمَّا طَغَا ٱلۡمَآءُ حَمَلۡنَٰكُمۡ فِي ٱلۡجَارِيَةِ ﰊ

لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةٗ وَتَعِيَهَآ أُذُنٞ وَٰعِيَةٞ ﰋ

فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ نَفۡخَةٞ وَٰحِدَةٞ ﰌ

وَحُمِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ وَٱلۡجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةٗ وَٰحِدَةٗ ﰍ

فَيَوۡمَئِذٖ وَقَعَتِ ٱلۡوَاقِعَةُ ﰎ

وَٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَهِيَ يَوۡمَئِذٖ وَاهِيَةٞ ﰏ

وَٱلۡمَلَكُ عَلَىٰٓ أَرۡجَآئِهَاۚ وَيَحۡمِلُ عَرۡشَ رَبِّكَ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَئِذٖ ثَمَٰنِيَةٞ ﰐ

يَوۡمَئِذٖ تُعۡرَضُونَ لَا تَخۡفَىٰ مِنكُمۡ خَافِيَةٞ ﰑ

فَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِيَمِينِهِۦ فَيَقُولُ هَآؤُمُ ٱقۡرَءُواْ كِتَٰبِيَهۡ ﰒ

إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَٰقٍ حِسَابِيَهۡ ﰓ

فَهُوَ فِي عِيشَةٖ رَّاضِيَةٖ ﰔ

فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٖ ﰕ

قُطُوفُهَا دَانِيَةٞ ﰖ

كُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ هَنِيٓـَٔۢا بِمَآ أَسۡلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡأَيَّامِ ٱلۡخَالِيَةِ ﰗ

وَأَمَّا مَنۡ أُوتِيَ كِتَٰبَهُۥ بِشِمَالِهِۦ فَيَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي لَمۡ أُوتَ كِتَٰبِيَهۡ ﰘ

وَلَمۡ أَدۡرِ مَا حِسَابِيَهۡ ﰙ

يَٰلَيۡتَهَا كَانَتِ ٱلۡقَاضِيَةَ ﰚ

مَآ أَغۡنَىٰ عَنِّي مَالِيَهۡۜ ﰛ

هَلَكَ عَنِّي سُلۡطَٰنِيَهۡ ﰜ

خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﰝ

ثُمَّ ٱلۡجَحِيمَ صَلُّوهُ ﰞ

ثُمَّ فِي سِلۡسِلَةٖ ذَرۡعُهَا سَبۡعُونَ ذِرَاعٗا فَٱسۡلُكُوهُ ﰟ

إِنَّهُۥ كَانَ لَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ ٱلۡعَظِيمِ ﰠ

وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ ٱلۡمِسۡكِينِ ﰡ

فَلَيۡسَ لَهُ ٱلۡيَوۡمَ هَٰهُنَا حَمِيمٞ ﰢ

٥٦٧

وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنۡ غِسۡلِينٖ ﰣ

لَّا يَأۡكُلُهُۥٓ إِلَّا ٱلۡخَٰطِـُٔونَ ﰤ

فَلَآ أُقۡسِمُ بِمَا تُبۡصِرُونَ ﰥ

وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ ﰦ

إِنَّهُۥ لَقَوۡلُ رَسُولٖ كَرِيمٖ ﰧ

وَمَا هُوَ بِقَوۡلِ شَاعِرٖۚ قَلِيلٗا مَّا تُؤۡمِنُونَ ﰨ

وَلَا بِقَوۡلِ كَاهِنٖۚ قَلِيلٗا مَّا تَذَكَّرُونَ ﰩ

تَنزِيلٞ مِّن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ ﰪ

وَلَوۡ تَقَوَّلَ عَلَيۡنَا بَعۡضَ ٱلۡأَقَاوِيلِ ﰫ

لَأَخَذۡنَا مِنۡهُ بِٱلۡيَمِينِ ﰬ

ثُمَّ لَقَطَعۡنَا مِنۡهُ ٱلۡوَتِينَ ﰭ

فَمَا مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ عَنۡهُ حَٰجِزِينَ ﰮ

وَإِنَّهُۥ لَتَذۡكِرَةٞ لِّلۡمُتَّقِينَ ﰯ

وَإِنَّا لَنَعۡلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ ﰰ

وَإِنَّهُۥ لَحَسۡرَةٌ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ﰱ

وَإِنَّهُۥ لَحَقُّ ٱلۡيَقِينِ ﰲ

فَسَبِّحۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ ٱلۡعَظِيمِ ﰳ

٥٦٨